نعى منسق الاتحاد العالمي للصحافة في لبنان الدكتور عماد سعيد نقيب الصحافة الراحل محمد البعلبكي بكلمة معبرة جاء فيها :
فقدت الصحافة اللبنانية والعربية ركنا من اركانها وعلما من أعلامها وكبيرا في هذا المجال الذي عاش في خضم التحولات والحركات القومية والوطنية.
محمد بعلبكي أحد كبار هذا الزمن ومن عمالقة الفكر والصحافة والفكر رائد من رواد الحداثة والتمسك بعروبته ولبنانيته المنفتحة
وهو كان ورحل رمزاً من رموز زمن الوحدة والقومية والقضية الفلسطينية.
سجن من أجل الكلمة وتعب من أجلها وضحى في سبيلها وعمل بجد وكدح واخلاص لا نظير لهم في الشرق العربي ولبنان.
عاش من أجل رفعة الأمة العربية وحافظ على مهنة الصحافة بكل جوارحه وأخلص لها الى اكبر حدود الاخلاص.
انه رفيق الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الدفاع عن الحريات الصحفية ورفيق درب غسان تويني وطلال سلمان في معركة الدفاع عن الصحافة في أحلك الظروف وأصعبها ..
ما أحوجنا الى أمثاله اليوم في هذا الزمن الرديء حيث يحاول البعض طمس الكلمة والصحافة ومحاصرتها ومحاربتها ..
لكن لبنان سيبقى كما كان ايام البعلبكي وكامل مروة وغسان تويني وطلال سلمان وغيرهم نبراسا” يحتذى به وعاصمة للفكر والعلم والثقافة ..
نعزي اسرة الفقيد الكبير والصحافة اللبنانية بمجملها في لبنان والخارج ونعزي لبنان الرسمي والشعبي والوطني بفقدان هذه الهامة والقامة الكبيرة .
رحم الله الفقيد الكبير واسكنه فسيح جنانه، وسيمر زمن طويل قبل أن نعرف ماذا كان يفكر هذا الرجل؟ الذي عاش بطلا” في شبابه ومضى كما يمضي العمالقة في الزمن الصعب، رحمة الله عليك يا حامي الصحافة والمدافع عنها ليل نهار
موقع دنيا الوطن
2017-03-22
