اصدارات

سياسيون ومفكرون عرب ويمنيون: سلسلة كتاب “المنظور في ثقافة بن حبتور” ثروةأدبية كبيرة تُضاف الى المكتبة اليمنية والعربية

سياسيون ومفكرون عرب ويمنيون:

سلسلة كتاب “المنظور في ثقافة بن حبتور” ثروةأدبية كبيرة تُضاف الى المكتبة اليمنية والعربية

– البروفيسور عبدالعزيز بن حبتور طرح تجربة حافلة تقدّم فكرا عربيا شاملا ومبدعا لحل قضايا اليمن والأمة

خاص/

جاء كتاب المنظور في ثقافة بن حبتور الذي يتضمن سلسلة مجلدات لمؤلفه الأكاديمي اليمني المعروف البروفيسور والمفكر والسياسي المجيد الدكتور/عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء تحفة أدبية نادرة اختزلت في سطورها تجربة حياة حافلة بالعطاء الانساني الخلاق في مختلف مجالات الحياة العامة على المستويين الوطني والعربي وترسم بفكر راقٍ وعقلية صافية وأسلوب أدبي رفيع خارطة طريق مثلى لإرساء رؤية عملية وفكر عربي شامل مبدع واضح يؤمن للوطن والمواطن العربي بحرية الراي والفكر والاستقلالية في مسيرة النهوض بالأوطان واستنهاض همم الشعوب العربية لبناء حاضر مشرق يليق بالأمة وأمجادها التليدة
هكذا يؤكد نخبة من النقاد والمفكرين والكتّاب العرب واليمنيين الذين أوضحوا في قراءاتهم النقدية للكتاب ان ما أبدعته أنامل البروفيسور في كتابه الحافل يُعد بحق مفخرة للانسان العربي ومن حقه أن يفاخر به في مختلف المحافل الدولية..مشيرين إلى ان مثل هذه المؤلفات الثرية والعميقة بأفكارها ورؤاها جديرة بأن تُعرض على الشباب اليمني والعربي بشكل عام بما يتيح أمامهم فرصة الإطلاع واستلهام العبر والدروس للمضي قدما نحو المستقبل المنشود.،وفي هذا الإطار يقول الكاتب والمفكر اللبناني المعروف سامي ناصيف “قرات بامعان واسهاب ماتضمنته مجموعة البروفيسور عبدالعزيز بن حبتور -المنظور في ثقافة ابن حبتور” من دراسات ومقالات بكافة المواضيع التي طرحت عليه او تلك التي بحث فيها وسعى الى ايجاد المخارج الحادة والرصينة من اجل استنهاض دولة اليمن وشعبها وباقي الدول العربية مما تعيش فيه هذا من جهة
ومن جهة اخرى ان فكر وثقافة وروية البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور تجعله اول متفوق بين المتفوقين من اجل المبادرة لطرح فكر عربي شامل مبدع واضح يؤمن للوطن والمواطن العربي بشكل عام حرية الراي والفكر والاستقلالية”مشيرا إلى انه وجد على المستوى الشخصي وجد عند قراءاته للكتاب متعة وثقافة وإلهاماً لاتوصف .

ثروة أدبية كبيرة
يوضح النقاد ان مؤلفات بن حبتور في سلسلة”المنظور في ثقافة بن حبتور” تضيف ثروةأدبية كبيرة الى المكتبة اليمنية بشكل خاص والعربية بشكل عام.
يقول السيد سامي ناصيف”ومن منظوري وبعد الاطلاع على هذه السلسلة التي قام بتأليفها هذا النابغة أرى أنه من المفترض ان يحظى شبابنا في مراحل تكوينه بالاطلاع على هذه المؤلفات و انصح الشباب بالاقبال على قراءة مثل هذه المؤلفات واستلهام عظات حياتهم في استكشاف طريقه فى الحياة والسيرة التى يقدمها اليوم حرية بالأمل والدراسة.

ويضيف حسبك من قصة حياة أن يكون صاحبها بن حبتور ذلك المفكر العملاق الذى تجاوبت عبقريته مع عبقرية من سبقوه وان مؤلفاته أضافت ثروة أدبية كبيرة الى المكتبة اليمنية بشكل خاص والعربية بشكل عام.
ويستطرد المفكر اللبناني لقد فوجئت بمدى الثراء الفكري للعزيز بن حبتور في مختلف الجوانب واعتقد ان هذا الثراء الفكري والكم الهائل من العلوم والمعرفه للمتألق بن حبتور كان واحد من الاسباب الرئيسية التي جعل من حكومة الانقاذ التي يترأسها تسجل نجاحا غير مسبوق لأي حكومة عاصرت حربا” مدمّرة وحصارا” شاملا” مقارنة بحكومة معين عبدالملك التي حظيت بإعتراف ودعم عالمي.
مضيفا: مهما سردت من السطور سيظل كل ذلك قطره من بحر زاخر فاحش الثراء علما” ومعرفة ولن استطيع انا وغيري إيفاء هذه الشخصية التاريخية والموسوعة العلمية التي ينعم بها ذلك الفيلسوف الذي يجعل منا أن نفخر ونفاخر به في مختلف المحافل الدولية .

وسطية واعتدال
البروفسور بن حبتور تطرق في كتابه لوقف العنف والاقتتال فيما بين اليمنيين ،حيث أوضح أنّ مبادرة وقف العنف ليست إعلانًا للهزيمة كما يذهب بعضهم، بقدر ما كانت تعكس رؤية إسلامية وسياسية استراتيجية، انتهت إلى قناعة كاملة مفادها أن العنف لم يساهم إلّا في تكريس الاستبداد والانهيار على كل المستويات السياسية والاقتصادية وهذا مايؤكد وسطية وإعتدال المؤلف وتركيزه على نبذ العنف والعنصرية والمناطقية ودعوته للوقوف بحزم لما فيه مصلحة الوطن وسيادته وإستقراره.

عمل جبّار
لقد حرص الفيلسوف الدكتور عبدالعزيز بن حبتور على دعم كل سطر من مؤلفاته بنصوص تتضمن معلومات و ملاحظات ووقائع و أحداث اطلع عليها او عايشها كفاعل او كشاهد و دعمت بعض هذه الأحداث بتواريخ و مراجع فيما تمثل أخرى “شهادات و محادثات خاصة جرت معه .. وفي هذا السياق يقول الكاتب والاعلامي اليمني حمدي دوبلة ان من يطلع على سلسلة كتاب “المنظور في ثقافة بن حبتور ” يلاحظ بصورة جلية حجم الجهود الجبارة التي بذلها المؤلف في سبيل إعادة جسور التواصل والثقة فيما بين اليمنيين
كما أنه قد بذل كل ما في وسعه لرفع تحدي تحقيق نتائج ايجابية و ذلك وعيا منه بالأهمية التي يكتسيها الظرف السياسي الجديد فرصة استثنائية تبشر بمرحلة وإعادة بالنظر إلى العزيمة الكبيرة السائدة باليمن و الارادة الصادقة في بعث العلاقات فيما بين المتخاصمين و بناء صرح اليمن الكبير القائم على الاخوة والاحترام المتبادل و التعاون المثمر”.
إضافة إلى ان كل تلك السطور التي سطرها المؤلف تحدوها “الإرادةالصادقة في إبراز وتطوير ” وايلاء ” للنشاط العلمي ونشر الثقافة القانونية وبث قيم المواطنة”..لقد أفرد المؤلف بأسلوبه الأدبي الرائع ولغته الأكاديمية الراقية مساحة كبيرة عن اليمن وهموم الشعب وقضاياه السياسية والاقتصادية والاجتماعية دون أن يغفل قضايا وهموم المجتمع العربي ما يجعل من كتابه مرجعا فكريا مهما في التاريخ المعاصر وقضايا الوطن والأمة. ويضيف الكاتب دوبلة: أجزم أن البرفسور عبدالعزيز بن حبتور ومن خلال ما سرده سيكسب ثقة شريحة واسعه من القراء في المجتمع اليمني وكذلك في المجتمعات العربية لأنه تفرد في طرح رأيه بكل صراحة وتجرد وواقعية ونقل هموم الناس والمشكلات الواقعية التي يعاني منها ولم يكتف بالطرح ولكنه وضع الكثير من الحلول والمعالجات العملية والمنطقية.

لوحة فنية رائعة
احتوي كتاب “المنظور في ثقافة بن حبتور” كتاب على عدد من الصور التي اختارها المؤلف بدقة وعناية حتى تتواءم مع ما سطره بقلمه السحري الذي ينحت حروفه وكأنه فنان يرسم لوحات زيتية رائعة
ويوضح الصحفي والاعلامي اليمني ابراهيم عباس الاشموري ان بن حبتور من خلال ما طرحه في هذا الكاتب الحافل بدا كم أنه يؤمن بما يؤمن مجتمعه وفق ما تقتضيه ظروف اختياره للمواضيع التي تطرق اليها في مؤلفاته وعلى سبيل المثال تطرق في طرحه لما يعانيه اليمن من حرب وحصار ومن جانب آخر تناول النزاعات والخلافات السياسية فيما بين الفرقاء السياسيين اليمنيين انفسهم وحاول وضع الحلول المناسبه لهذه الخلافات والانقسامات فيما بين اليمنيين والتي إستطاع الخصم من خلالها أن يوسع ويغذي دائرة تلك الخلافات والانقسامات من أجل إيجاد صراع داخلي فيما بين البين وهذا ماحدث ويحدث بالفعل بغية وصول الخصم لهدفه المنشود وهو تدمير اليمن حضارة وشعبا” وبث سموم الفرقة والشتات لكي لاينعم الوطن وشعبه بالأمان والاستقرار وإعاقته من السير نحو عجلة التنمية والتطوير والإزدهار.
ويضيف : لقد تحدث بن حبتور عن هموم مجتمعه محاولا” تغيير واقع ذلك المجتمع متلمسا” احتياجات وهموم وأشجان ومشاكل أمته ومجتمعه الذي يعيش فيه بل إنه بدا من خلال السطور كم انه يشعر بأدق التفاصيل الصغيرة التي يعيشها الغني والفقير الكبير والصغير، وكل شرائح المجتمع وطبقاته الاجتماعية.
ان المؤلف بن حبتور من خلال منصبه كرئيس للحكومة في صنعاء ومن خلال طرحه اتضح لي جليا” أنه قريب إلى المجتمع والناس وأنه أكثر من غيره قدرة على تناول اهتماماتهم والعازف على وتر حاجتهم الخاصة والعامة وهو الأكثر قبولًا بين أفراد المجتمع مع إيماني التام بأن لكل كاتب طريقته في تناول أي قضية عامة أو مشكلة اجتماعية وفق تجربته الشخصية أو ذاكرته الجمعية ولكن هذا المؤلف بطريقته ورؤيته الوطنية البحته فيما طرحه نال إعجاب كل من اطلع على كتابه الحافل بالرؤى الثاقبة والتحليل العميق لقضايا المجتمع اليمني والأمة العربية بشكل عام .

زر الذهاب إلى الأعلى