٠٠٠فتح شريف مدير مدرسة دير ياسين في مخيم البص بجنوب لبنان اسم وعنوان لانسان يعمل بصمت ويطبق القول بالفعل منذ عقود عرفته الفلسطيني المحب المجاهد في سبيل واقع افضل لشعبنا الفلسطيني المظلوم ٠لقد اجتهد الاستاذ المدير المناضل الانسان فكان السباق الى عمل الخير بالكلمة والسلوك٠ لم يترك مناسبة الا وعمل فيها من اجل العامة وليس لمصلحة خاصة٠ بقي مع الجيل الجديد ليربي في دير ياسين ويعلم وينمي الطاقات الايجابية لدى الطلاب فلم يفرق بين طالب وآخر بل وهب ذاته للجميع ليجمع الكلمة ويطبق شعار التكافل الاجتماعي وينمي لدى الطلاب المفهوم الأخلاقي والتربوي والوطني والانساني الكل يشهد بنجاحات وتفوق وامتياز طلبة دير ياسين ٠ ليس باستطاعة احد لن ينكر او يتنكر لدور هذا الوجه الكريم الشاب الوطني الفلسطيني الجامع لوحدة الكلمة والصف المحب للناس المنفتح على كل الاتجاهات العامل لخير قضيته ودينه واخلاقه وانسانيته ٠٠٠نجح في التربية كما نجح في العمل الاجتماعي والوطني ثم انه نجح في جمع الناس على الكلمة الطيبة في مناسبات وازمات كثيرة وشدد على بنا؛ الشخصية الوطنية وعمل على إقامة افضل العلاقات مع المجتمع اللبناني دون تعصب او انغلاق فكان علامة ممتازة لفلسطين ومشهد حضورها في المنطقة ٠ مناسبة هذه الشهادة في هذا الرجل الطيب المثقف هي شهر رمضان وما يتطلبه من اعمال الخير والتعاون بين كل اطياف المجتمع داخل مخيم البص بل كافة المخيمات فالشعب الفلسطيني يتطلب الاهتمام والمتابعة وتجنيد كل الطاقات من اجل خدمته على المستويات الصحية والاغاثية والاجتماعية والمعيشية ٠ان لبنان يمر في ازمات خانقة تنعكس على هذا الشعب الصابر الصامد بانتظار خلاص او عودة الى وطنه٠٠ وفي الختام بارك الله امثال فتح شريف الاستاذ والمدير والتربوي والمجاهد الذي يضع كل ما يملك من وقت وامكانيات في خدمة شعبه ونتمنى ان يوفقه الله إلى المزيد من التضحيات والنجاح كي يبقى الخير عنوان الاستاذ فتح شريف وشعبه الذي يقوى ويستمر ويضحي ويعطي بامثاله من الشرفاء ٠٠٠
