بأقلامنا

من ارض الكرب والبلاء من وطني لبنان المظلوم بقلم الكاتبة مروى جهمي

من ارض الكرب والبلاء من وطني لبنان المظلوم
من بيروت المنكوبة المضرجة بالدماء
والجنوب المفجوعة بالشهداء
من كل ارض شهدت وتشهد ظلما وقهرا ومعاناة
من ارض كربلاء من العراق المظلوم المضرج بالدماء
واليمن الذبيح على مذبح الحرية واطفاله وقود للبارود من فلسطين الاسيرة
والقدس السجينة المظلومة من المسجد الأقص المنتهك كل يوم على يد الصهاينة الغزاة
من سوريا الذبيحة بحجة الحرية وتحت شعار الديمقراطية لتفتيتها وكسر شوكتها وصمودها
من كل ارض عربية اطفالها تذبح كل يوم وتنهك كل يوم كل هذا والعالم المتحضر لا يحرك ساكنا لانه هو من يفتعل كل هذا انه الجبروت الاعظم ،،انه الشيطان الأكبر ،
ان يزيد اليوم لم يتغير موجود واصحاب الدنانير وآبار النفط والذهب الاسود والخلجان العربان يلحقون يزيد العصر ليأخذوا رضاه ويكبون اموالهم في حروب يصنعها يزيد وهم ادواتها وعلى ارضنا وبدماء اطفالنا ، يأمرهم الشيطان فينفذون ويشد الرسن على عقالهم فيسيرون ،،وينهرهم يأتمرون بامر يزيد العصر فيقودهم فيطيعون ،،
،يا امامي يا حسين ذبحت ليس فقط في عاشوراء ،انت تذبح كل يوم على ايدي المجرمين الصهاينة واتباعهم المتعربنين الذين باعوا القدس وباعوا الاسلام
من اجل الدنيا والإستزلام للإمركان فتتوا الامة وفرقوها بحجة الخلاف بين السنة والشيعةلأهداف وغايات صهيونية وللسيطرة على اموال وخيرات الامة
هاهم يا امامي يزيديوا العصر شاربوا الخمر اكلي السحت بائعي الشرف ،لاهثي وراء الزنى ،،، هاهم يا امامي يشترون الحياة الدنيا بالآخرة
ها هم يا امامي باعوا العروبة و الاسلام
يأتمرون فيطيعون ويحاربون كل من يقاوم اسرائيل وجاهزون لدعم المصالح الصهيونية يجندون اموالهم الخليجية ووسائلهم الاعلامية
لبث الفتن والنعرات المذهبية ويخترعون اعداء وهمية وتحريض وتفتيت الامة الاسلامية ليسود يزيد لتسود الصهيونية المنطقة العربية
كل مقاوم شريف حر مؤمن بالقضية هم له بالمرصاد
من اطفال غزة واطفال قانا من مجازر الجنوب و ومجازر دير ياسين ومجازر صبرا وشاتيلا الى المجزرة الاخيرة في بيروت وكل المجازر التي ارتكبها يزيد العصر
يزيدوا العصر ما اكثرهم يا إمامي وقلة من هم الحسينيون ولكن ستبقى قضية الامام الحسين (ع ) قضيتنا وعندما ينادي هل من ناصر حسيني سنلبي نداء الحسين
ونقول كلمة الحق بوجه سلطان جائر ،،كما وقف الامام الحسين (ع)وقال ليزيد “لم اخرج اشراً ولا بطراً انما لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله” (مثلي لن يبايع مثلك) امامي لم يسكت عن فساد يزيد ولو سكت لتولى مناصب ورضيت عنه بني امية
لكنه لم يطمع في مال ولا جاه قاد مسيرة الاصلاح وانتفض على الظلم وحده والقليل من اصدقائه فضحى بنفسه وعائلته لنصرة الاسلام ولتصحيح المسار والانتفاض على كل فاسد وظالم ،،،،، عاشوراء ليست مناسبة للبكاء بل مناسبة لاخذ الدروس والعبر،استشهد امامي عزيزا كريما لم يخضع ولم يخنع اختار الشهادة على الخضوع انها مدرسة العزة والكرامة وليس الذل والبكاء
امامي قدم رسالة انسانية عن التضحية والشرف والإباء والأخلاص ومناصرة الحق ورفع الظلم ……
كم نحتاج امثالك يا امامي
من لبنان كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء سيبقى شعارنا ،،،، لبيك يا حسين …ما دام القلب ينبض سيبقى الحسين النبض والروح .
صباح الانوار الحسنينة والثورة النورانية احبتي الحسينيون، جمعة حسينية مباركة

زر الذهاب إلى الأعلى