معالي وزيرة العدل د ماري كلود نجم:بقاء جورج عبدالله في السجون الفرنسية جريمة بحق العدالة والانسانية

معالي الوزيرة.
ان مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب اذ يحيي الجهود التي تبذوليها حول قضية السجون في لبنان لتدارك وباء كورونا،يهمنا تذكير معاليك وحكومتكم الموقرة وانتم تناقشون آلية اعادة المغتربين والطلاب اللبنانيين الى وطنهم الام بايلاء قضية المناضل اللبناني جورج عبدالله القابع في سجون فرنسا منذ ٣٧ عاما من دون أي تحرك جدي من الحكومات اللبنانية المتعاقبة.
ان الخطر الذي يتهدد المغتربين من انتشار كورونا يتهدد كل نزلاء السجون في العالم ومنهم جورج عبدالله.
معالي الوزيرة:اعلنت البارحة ٣٠ آذار ٢٠٢٠ وزيرة العدل الفرنسية الافراج عن معظم المساجين في السجون الفرنسية باستشناء قلة ومنهم المناضل جورج عبدالله الذي انهى محكوميته منذ اكثر من ٢٠ عاما ولكن بسبب خضوع القضاء الفرنسي للضغوط الامريكية والاسرائيلية لم يفرج عن عبدالله.
لذلك نأمل من معاليك المبادرة بالاتصال بوزيرة العدل الفرنسية ومطالبة الحكومة الفرنسية بالافراج الفوري عن جورج عبدالله وتحميل السلطات الفرنسية مسؤولية حياة جورج عبدالله من جراء جائحة كورونا.
ان بقاء جورج عبدالله في سجون فرنسا جريمة بحق العدالة والانسانية آملين التحرك العاجل لاستعادته،واي تلكؤ في المطالبة بعبدالله نعتبر حكومتكم شريكة للحكومة الفرنسية في استمرار احتجازه وهذا ما لا نتمناه.
مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب
٣١ آذار ٢٠٢٠