بأقلامنا

رسالتي الى ابن فينيقيا العنيد 🇱🇧 بقلم الشاعرة غريتا بربارة

رسالتي الى ابن فينيقيا العنيد 🇱🇧

هل سبق لك أنْ ضَبطتَ أرقام الموازين والمقاييس ورتّبتَ بين الوحي
والإلهام ومعرفة الذات وما إليه
تميل لإدراك أسرار الأرض والحياة ؟! 🇱🇧

هل سبق واحتميتَ بين نيران
الأفكار واحترقتَ بِجمر الأشواق
وتناولتَ من كأسِ الشوق
جُرعاتٍ من الترقّب والإنتظار ؟! 🇱🇧

هل أتاكَ غزال من وراء مَرجٍ
تندهِشُ له عيناك وتنحني
لِخطواته حشائش المسافات؟ 🇱🇧

هل تولّيتَ الدفاع عن حقٍ يُدافعُ
عن نفسه بِحقّ الإنتماء والإيمان ؟ 🇱🇧

هل سار المُزمّرون والمُطالبون
بِحقوق الحياة وتراكضَ السائلون
الى مدينة الأصوات الصامتة
وهتفَتْ بِصرخة الإحتفال
ودهشة المآخذ وضحكة
الأفراد من نتيجة
صدى الصُراخ؟!🇱🇧

أيها الراكبون على جياد الكرامة
متى تحتفون بِطربٍ أصيل
وعودة الإبن الضال من جُحر الغدر،
من كهوف الاستغلالية
والأنانية وسرقةالنعيم؟!!🇱🇧

التماثيل لا روح لها
أحرى بها ان تحيا في متحف التماثيل
لا تتحرك ولا تميل ! 🇱🇧

وأنت يا ابن الحياة يا ابن المدينة
ايها الفينيقي العنيد
يا مَن تجوبُ شوارعها
حقٌّ عليك ان تقرَع الباب
إما ان تُخرِجَ النزيل والغريب
وإما أن تبقى أنت الأسير !!🇱🇧

كان عليك أن تتربّع في مدينتك كان عليك أن تُحرّكَ الأرقام ، أن تَزِنَ الحِساب وتربط القياس بِحدود العقل والدين !! بِمصداقية الحق المشروع لِحياةٍ كريمة على أرض النعيم .🇱🇧

هل وصلتك الرسالة
أيها الفينيقي العزيز ؟ 🇱🇧

بقلم: غريتا بربارة ✍🏻
أميرة الأحلام 🇱🇧لبنان

زر الذهاب إلى الأعلى